شاهد.. مادلين طبر ترتدي بدلة الطريق الى ايلات



الكوخ - احتفلت الفنانة مادلين طبر باليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر اليوم على قناة الحدث ببرنامجها “جلسة مع مادلين” احتفالا بالذكرى الخمسين للنصر، وذلك بارتداء مرة أخرى الزي العسكري من فيلم الطريق إلى إيلات عام 1994. ، والتي لعبت فيها دور "مريم"، الفدائية الفلسطينية التي تنضم... في الأردن، نفذ فريق من أبطال البحرية المصرية عمليات تدمير السفن في ميناء إيلات في إسرائيل.

واستقبلت مادلين، قبطان بحري وأحد الأبطال الحقيقيين لعمليات الاستنزاف، خلال الحلقة اللواء نبيل عبد الوهاب الذي أشاد بدورها في الفيلم وأشاد بالفن باعتباره مفتاح معرفة الجمهور بالعمليات. والتضحيات التي قدمها الجندي المصري، وكذلك العمليات السرية لحرب الاستنزاف، بما في ذلك عمليات إيلات.

وقال اللواء نبيل عبد الوهاب إنهم في الواقع نفذوا بنجاح ثلاث عمليات منفصلة في عامي 1969 و1970، والفيلم لا يذكر سوى العملية الثانية والتي تمثلت في تدمير سفينتين: بيت شيفا وبات يام، أما الثالثة فكانت تدمير سفينتين: بيت السبع وبات يام. تدمير الرصيف العسكري واستعادهم الفيلم في عملية واحدة.

وكشف عبد الوهاب عن العناية الإلهية التي أنقذتهم في المرة الأولى التي حاولوا فيها الوصول إلى إيلات، ومدى جبن الجندي الإسرائيلي. وبينما كانوا يتنقلون ليلاً في دائرة الأبراج المطاطية، اكتشفهم برج إسرائيلي ووجه كشافه نحوهم. حتى توجهوا نحوه في القارب لمهاجمته. ظنوا أنهم انتحاريون، فخاف الإسرائيليون وهربوا.

أما سر المشهد في الفيلم الذي أخرجه الفنان نبيل الحلفاوي، والذي تلقى الكثير من الانتقادات، حول اتساع فوهة اللغم وخوف الجميع من انفجاره، فقد صحح قائد الفرقة المعلومات العسكرية وقال: " هذا المشهد هو تشويق سينمائي بحت، لكن توسع اللغم لا يتسبب في انفجاره. كما صحح معلومة أخرى عن استشهاد الرقيب فوزي البرقوقي – شهيد العملية الوحيد الذي لعب دوره الفنان الراحل عبد الله محمود وشخصية رفيقه النقيب نبيل عبد الوهاب للفنان ناصر. سيف - لأنه كان من الممكن إنقاذه لكنه اختار الموت حتى لا ينكشف زملاؤه ونخسر العملية كما حدث له. التسمم بالأكسجين تحت الماء، وكان العلاج الوحيد لهم هو العودة إلى المستوى التالي. سطح الماء ليتنفس الهواء الطبيعي، لكنه قرر أن يموت وبقي تحت الماء، لنتمكن من استكمال العملية وتركيب اللغم في مؤخرة السفينة الإسرائيلية.



وسأل الكابتن عبد الوهاب عن الزي الذي كانت ترتديه مادلين، وكشفت له مادلين أنه نفس الزي الذي ظهر في الفيلم، والذي احتفظت به لمدة 29 عامًا مع كوفية منظمة التحرير الفلسطينية، لأنهما كانا رمزًا للبطولة الحقيقية في حدث تاريخي، وقررت منذ بضعة أشهر فقط التبرع بها لمتحف الأعمال السينمائية للمنتج. وقد استعاره هشام سليمان منه مقابل الخاتم وسيعيده له مرة أخرى.

ونصح الكابتن نبيل عبد الوهاب الجيل الحالي بأن جيل السبعينات قام بواجبه ويجب على الجيل الحالي أن يعرف ماذا فعلنا حتى نصل إلى هذه اللحظة من الأمن والأمان في كل أراضينا.

وفي الفقرة الثانية من الحلقة، استقبلت الفنانة مادلين طبر، الإعلامي الرياضي طارق رضوان، للحديث عن انتخابات نادي الزمالك المقرر إجراؤها يوم 20 أكتوبر المقبل، والتي تشجعها منذ سنوات طويلة.

وتحدث رضوان عن المرشحين لرئاسة النادي ومنهم: الكابتن حسين لبيب، والكابتن فاروق جعفر، والمستشار عمر هريدي، والدكتورة ميرفت سيد أحمد. وشدد رضوان على أهمية دراسة جدول أعمال كل مرشح والجلوس معهم للتعرف على أفكارهم. قبل أن نقرر لمن سنعطي أصواتنا، خاصة أن نادي الزمالك يحتاج إلى تفكير اقتصادي وأموالي يرجع لأن عليه ديون بمليار و400 مليون جنيه.



Previous Post Next Post