الكوخ

‏بقلم الدكتور : طارق السويدان

صبراً آل ‎#غزة فإن موعد المؤمنين الجنة

كل الأمة وكل من لازالت عنده إنسانية يعتصر ألماً للوحشـ/ـية الحيوانية والمجـ/ـزرة الكبرى التي ترتكب على مسمع ومرأى من عالم فقد ضميره

ومع ذلك لم نسمع من كل أهل غزة كلمة سخط واحدة على القضاء والقدر، فأي إيمان وأي صبر هذا الذي تعلمونه لنا وللعالم

ومع كل المجـ/ـازر الوحشـ/ـية التي ترتكب بحقكم، لم نسمع منكم كلمة واحدة ضد المقاومـ/ـة، فأي ولاء هذا للمقاومـ/ـة، وأي وعي وصلتم إليه من أن التخلي عن المقاومـ/ـة أو استسلامها من باب الشفقة يعني:

١- ضياع الأقصــى من كل الأمة

٢- ونكبة جديدة لكم وتهجير وتشريد

٣- ومجـ/ـزرة في المقاومـ/ـة

٤- وبقاء الأسرى في سجــون الاحتـ/ـلال حتى الموت

٥- وذل الدهر

٦-وفقدان الأمة كلها لشرفها، بل حتى إيمانها في خطر إذا كانت تؤمن بالقرآن الذي أكد قدسية الأقصى

وتذكروا أن حمـ/ـاس والفصائـ/ـل المجـ/ـاهدة تدافع عنكم وعن مقدساتكم وعن قضيتكم، فهم ليسوا المشكلة بل هم الحل، بل لا يوجد حل غيرهم

وتذكروا دوماً من هو العدو الحقيقي:

هو الصهاينـ/ـة المحتلـ/ـون

وأمريكا

وفرنسا

وبريطانيا

وأي دولة تساعد العدو

ورسالة إلى هؤلاء الأعداء جميعاً:

تذكروا ما قلتوه أنتم على لسان الثـ/ـوار ضد الطغيان في أفلامكم:

إذا احترقنا

ستحترقون معنا

ونضيف عليه:

وسيحترق معكم كل من والاكم من الخونة مهما كانوا

(If we burn ،You burn with us)

وتذكروا أن الوعد ليس من الأمم المتحدة العاجزة

أو من الدول العربية الشريكة في الجريمـ/ـة

وليس من شياطين العرب المتفرجين علناً والمتواطئين سراً

وليس من السلطة الفلسطينية الخانعة

فكل هؤلاء شركاء في الجريمـ/ـة

بل الوعد المتكرر من جبار السموات والأرض القائل:

إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ

وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ

سَلَامٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ ۚ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ

أُولَـئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا

وعشرات الآيات عن الصبر وجزاء الصبر

اللهم تقبل شهداءهم وعالج مصابهم وعوض ممتلكاتهم واخلف على أهلهم

اللهم صب غضبك ونقمتك وبلاءك على الصهاينـ/ـة وكل من دعمهم سراً أو علانية

اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك

اللهم واغفر لنا

فإن الجيـ/ـوش العربية هي التي حالت بيننا وبين مشاركتهم ومساندتهم،

فاشهد اللهم أن هذه الجيـ/ـوش قد خانت أمتها من أجل رواتبها التعيسة،

ألا لا نامت أعين الجبناء

وصبراً آل غزة،

فوالله نتمنى لوكنا معكم

فقد خسرتم الدنيا

وبإذن الله كسبتم الآخرة بإيمانكم وصبركم

ويتكسبون فلسطـ/ـين حرة أبية، وتصلون في الأقصى رافعي الرؤوس، فالاحتـ/ـلال دوماً يزول إذا بقيت المقاومة له

د. طارق السويدان

عاجل

شريط الاخبار

Wednesday, October 25, 2023

الدكتور طارق السويدان يكتب..‏ صبراً آل ‎#غزة فإن موعد المؤمنين الجنة

مواقيت الصلاة في جميع انحاء العالم

Pages

ــ

تابعونا في اخبار جوجل news google

ــ

Send Quick Message