هذه السكينة رفيقة حميمة كانت لا تفارق صاحبها.. ما قصتها - Al-Kokh News

شريط الاخبار

Wednesday, September 20, 2023

هذه السكينة رفيقة حميمة كانت لا تفارق صاحبها.. ما قصتها



الكوخ - شهدت أوروبا حتى القرن السابع عشر مناخًا من العنف وانتشار السلاح، حيث كان الناس يحملون السكاكين معهم أينما ذهبوا. 

فكانت السكاكين تُستخدم في كل شيء، من قطع أغصان الأشجار إلى الدفاع عن النفس والغزو. لذلك كانت السكينة رفيقة حميمة لا تفارق صاحبها، بمثابة حارس شخصي يحميه من الأخطار.

إلى أن قرر الكاردينال الفرنسي روتشيلي إحداث ثورة هادئة في عادات المائدة، فابتكر فكرة وضع سكين مخصّصة فقط لتناول الطعام. 
لكنه فوجئ بالضيوف يستخدمون تلك السكين  المقدّسة في تنظيف أسنانهم، الأمر الذي أثار اشمئزازه! فقرر أن يُخفّف حدة السكين  لتصبح كالملعقة، حتى لا يتمكن الضيوف من ارتكاب تلك الفظاعة مجددًا.

وفي عام 1669، ذهب الملك لويس الرابع عشر خطوة أبعد، فأمر بتخفيف حدة كل السكاكين، في محاولة للحد من العنف المنتشر في الشوارع. فكانت بداية السكاكين غير الحادة التي نعرفها اليوم، والتي ساهمت في الحد من جرائم الطعن وإنقاذ الأرواح.

لقد كانت بداية متواضعة في المطبخ، أحدثت ثورة هادئة غيّرت مجتمعًا بأكمله.
عاجل