الكوخ - تنتشر نبتة الأرقطيون في المنطقة العربية بكثرة، وللأسف لم يتم تسليط الضوء عليها، ولم تأخذ حقها بالانتشار الإعلامي والطبي بما تستحقه، مع العلم بأنها كانت تستعمل في الطب القديم ومنذ الأزل بكثرة للتغلب على العديد من المشكلات الصحية.

استعملها الأوروبيون في الأطعمة، ودخلت أطباق اليابانيين والآسيويين، بسبب مزاياها في الطعم والفائدة لصحة جسم الإنسان. ويستفاد من كل أجزائها، بما فيها الأوراق والجذور، التي تكمن فيها كل الفوائد والعناصر الغذائية النادرة .

تحتوي على معادن مهمة، مثل الحديد والنحاس، وهي غنية بالبوتاسيوم والزنك والمنغنيز، إضافة إلى أحماض أمينية تدعم صحة الجسم.

وتعد من أوائل النباتات التي شغلت الدراسات والأبحاث لتثبت أن جذور الأرقطيون تفيد في الحد من الأمراض المستعصية.

يُغلى ليتر من الماء النقي، ثم تخفف درجة الحرارة عنه، وتضاف إليه أربع ملاعق صغيرة من جذور الأرقطيون المقطعة، ويترك على النار الهادئة لمدة سبع دقائق، ويرفع عن النار ويترك جانباً لمدة ساعتين، كي تتحرر العناصر منه، ثم تُشرب كأسان منه يومياً.

يمكن تناول حبة أو حبتين يومياً منه كمكمل غذائي يباع في محال الأغذية الصحية.

تفرم بعض الأوراق والجذور (ذات الطعم اللذيذ واللزج)، وتضاف إلى أطباق السلطة أو طبيخ الخضراوات.

يجب أن تعرف أنه يجب الحذر من تناول جذور الأرقطيون للحوامل والمرضعات.


Previous Post Next Post