إتلاف شواهد قبور ثلاثة شيوخ من الأسرة الحاكمة في الكويت - Al-Kokh News

شريط الاخبار

Wednesday, March 16, 2022

إتلاف شواهد قبور ثلاثة شيوخ من الأسرة الحاكمة في الكويت




الكوخ - تعرضت شواهد قبور 3 شيوخ من الأسرة الحاكمة في الكويت لإتلاف وتخريب من مجهولين يُشتبه بأنه ”متعمد“، بحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية.


ونقلت صحيفة ”الراي“ الكويتية عن مصدر أمني قوله إن ”الجهات الأمنية تلقت بلاغا عن تخريب يشتبه بأنه متعمد، طال قبور 3 شيوخ في مقبرة الشيوخ بالصليبخات شمال شرق البلاد“.

 

وأوضح المصدر أن ”القبور تعود لرموز كبرى في الأسرة الحاكمة“، دون الكشف عن أسماء الشيوخ أصحاب القبور.


وأكد المصدر ”إجراء رجال الأدلة الجنائية وأمن الدولة تحريات موسعة للكشف عمن يقف وراء هذه العملية وأسبابها“.


وتداولت الحسابات الإخبارية المحلية مقطعا مصورا للقبور المتلفة واجهاتها، دون أن تظهر بشكل واضح أسماء الشيوخ المدونة على واجهات هذه القبور.


وأفادت بعض الحسابات الإخبارية في الكويت بأن القبور التي تم تخريب شواهدها هي للأمراء الراحلين ”الشيخ صباح الأحمد والشيخ جابر الأحمد والشيخ سعد العبدالله“.


ولا يمكن  التثبت من صحة الأسماء المتداولة عبر الحسابات الإخبارية؛ لعدم وضوح الصور المنشورة، أو تأكيد الأسماء من مصدر رسمي.


وتعتبر مقبرة الصليبخات من أكبر المقابر في الكويت، وتضم مقبرة السنة والمقبرة الجعفرية ومقبرة لغير المسلمين.


أنشئت مقبرة ”السنة“ عام 1976، ويضم جزء منها قبور شيوخ الكويت، ودفن فيها العديد من الشهداء والشخصيات المعروفة، منهم أمراء الكويت السابقون ”الشيخ عبدالله السالم والشيخ صباح السالم والشيخ جابر الأحمد والشيخ سعد العبدالله والشيخ صباح الأحمد“، وفيها رفات بعض الشهداء والأسرى.


وتنتسب أسرة آل الصباح إلى الأمير صباح الأول جابر الصباح الذي حكم البلاد في أواسط القرن الثامن عشر بين عامي 1752- 1776.


ويبلغ عدد أفراد عائلة آل الصباح الحاكمة 3268 فردا من الذكور والإناث، وفقا لشجرة أسرة آل الصباح التي اعتمدت رسميا في العام 2018.


وتفرعت عائلة آل الصباح من أولاد صباح الأول وعددهم 5، هم: ”الشيخ سلمان، والشيخ محمد، والشيخ مبارك، والشيخ مالك، والشيخ عبد الله الأول“ حاكم الكويت الثاني بعد وفاة والده، على الرغم من أنه كان أصغر إخوته.


وانتقلت السلطة بين أبناء عائلة آل الصباح بشكل منتظم على مدى عقود، إلى أن انحسرت الإمارة في ذرية الأمير مبارك الصباح أو مبارك الكبير فقط، وفقا لتعديل دستوري أُقر في العام 1962، ومثلما نصت عليه وثيقة العام 1921 التي صدرت بمبادرة من الأهالي بعد وفاة الحاكم التاسع للكويت الشيخ سالم بن مبارك الذي حكم البلاد من 1917 إلى 1921.


ووفقا للدستور القائم حاليا حُصرت أسماء المرشحين لتولي إمارة الكويت في ذرية الشيخ مبارك الصباح الحاكم السابع للكويت، وتضمنت ذرية الأمير مبارك الكبير فرعين أساسيين هما: جابر بن مبارك، وسالم بن مبارك، اللذان تداولا الإمارة منذ العام 1915.



المصدر : إرم نيوز

عاجل